السبت، 23 يوليو 2011

الذئبـة البشرية والابتزاز !




يتدارج بين الناس الحديث عن الإبتزاز وكما هو معروف الابتزاز عدة أنواع وكثيرًا مايكون بين الرجل والمرأه , وسيكون حديثي مختصرًا في الابتزاز في المعاكسات.

ألاحظ في هذا النوع من الابتزاز بأن دائمًا مايوجّه اللوم إلى الشاب دون التطرق إلى المرأه مع أن هناك للأسف فتيات يوقعن بعض الشباب ضعيفي الشخصية أو كما نسميهم "خيخه" في هذا الفخ!
فأعتدنا على سماع النصائح والتحذيرات من الذئاب البشرية وعلى أن هؤلاء الذئاب "ياخذون البنت لحم ويرمونها عظم"
ألم يحن الوقت لإلقاء لقب "ذئبة بشرية" على بعض الفتيات!
هناك العديد من الفتيات تباهي بعلاقتها بأكثر من شاب فيما يشبه الإستعراض وتسعى من خلال هذه العلاقات للحصول على الأموال والهدايا وغيرها , وتحت حصانة قوية من المجتمع الذي تقف جهاته الرقابية غالبًا في صفها ضد الشاب فـ وُجب "الستر" عليها! أما الشاب ولأن "مايعيبه شي" فيكون معرض دائما للخطر من قبل جهات الحسبة , فيواجه الشاب العقوبات الصارمة دون أن يجازى الطرف الآخر وهو المرأه والتي ربما أن تكون هي المتساهلة !
كما ذكر صلى الله عليه وسلم: [ من ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة ]  فالستر يجب أن يشمل الرجل والمرأه !

فالابتزاز الناتج عن "النصب العاطفي" موضوع يخص الطرفين الرجل والمرأه , فلن يحصل الابتزاز دون أن يكون هناك تساهل وتهاون في تلك العلاقه!
وكما قرأت بأن رئيس المحكمة الجزئية في محافظة الإحساء الشيخ عبد اللطيف الخطيب كشف أن قضايا الابتزاز تحتل المرتبة الثانية لدينا!
فالموضوع ليس بتلك السهولة ويجب الاهتمام به والنظر لأسبابه ودوافع كلا الطرفين
أعلم جيدًا أن المرأه ذات عاطفه جياشه وقد تضعف في مواقف ولكن يجب أن تحاسب هي أيضًا لأنها سبب من الأسباب التي أدت الى ابتزازه اياها! ولا أدعو في هذا إلى إعفاء الرجل او عدم تطبيق العقوبات في حقه بل محاسبة الطرفين , كما أدعو الطرفين إلى مراقبة الله جل وعلى في السر والعلن والخوف منه.

وأخيرا أردت التذكير بقوله تعالى: [ ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ماقدمت لغدٍ واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون * ولا تكونوا كالذين نسو الله فانساهم انفسهم اولئك هم الفاسقون ]

5 التعليقات:

ام عبدالعزيز يقول...

سلمت اناملك ابنتي رهام على هذا الطرح الرائع والذي جاء في وقته ، فبعد أن كنا نخشى علي البنت في مجتمعنا المحافظ -ولله الحمد- من بعض الرجال الذين تلبسوا بارواح ذئاب ، اصبحنا اليوم وللاسف نخشى من سقوط الشباب وخاصة من صغار السن وممن لم تسبق لهم تجارب في الحياة في مكر وكيد هؤلاء الفتيات،وخاصةً مع وجود التقنيه الحديثه التي أدخلت علينا سهولة الحصول علي أسباب الفتن لمن لا يستطيع أن يضبط نفسه أمام المغريات .
حمى الله شباب وبنات المسلمين .

visualacc يقول...

لا درة بعد عرووس

وفقك الله لما فيه هداية العباد

روان العواد يقول...

صادقه والله, , وصاروا (الذئبات البشريات) اخطر بسبب حماية المجتمع للبنات وغفلتهم عن النوعية هذي,

مبدعة في اختيار المواضيع وسلسة في التعبير ماشاء الله..

hooomh يقول...

شكرًا لكم جميعًا :)

Unknown يقول...

جميل طرحك وهذا ما كنت اناقشه كثيرا مع كثير من الزملاء والمشائخ أن هنالك كثير من الفتيات يتصيدن الرجال في كل زواية, وخاصة الرجال ذو النفوذ وصاحب الصلاحيات والمال. فيبحثون خلفه عن بعض المصالح والمظاهر.

مازلت أكرر المقولة الشهيرة: "المرأة تعطي بعض ماعنده لتأخذ كل ماعندك" وأيضاً "المرأة كلها سمعها"

إرسال تعليق